الاثنين، 16 فبراير 2015

اللحم الأحمر من الوجبات الرئيسية الحاضرة دائما على قائمة الطعام .

اللحم الأحمر من الوجبات الرئيسية الحاضرة دائما على قائمة الطعام .


هل تعلم ان كلمة لحم ذكرت 4 مرات في القرآن الكريم؟ وما هي الكمية التي يحتاجها جسم الانسان من البروتينات؟ وهل الافراط في تناول اللحم الأحمر مضار على الجسم ؟

بالرغم من أن الإفراط في تناول اللحم الأحمر قد يسبب ارتفاع حمض البول وترسبه في المفاصل وإحداث ما يعرف باسم النقرس أو داء الملوك ( حيث إن الملوك في قديم الزمان هم الوحيدون الذين كانوا يأكلون اللحم يوميا ) وبالرغم من أن الإفراط في تناول اللحم الأحمرقد يساهم في رفع الكوليسترول عند لديهم قابلية للإصابة بالكوليسترول , إلا أن اللحم الأحمر يحتوي على أحماض أمينية أساسية يحتاجها الجسم ولا يستطيع أن يصنعها بنفسه , والقرآن الكريم الذي أخذنا منه نظام الغذاء الميزان يشير إلى طرق مثالية نستطيع ان نتناول فيها اللحم الأحمر ونأخذ فوائده دون أن يصيبنا منه مضار , ومن ذلك أن كلمة لحم في القرآن الكريم لما يؤكل منه ذكرت في القرآن الكريم 4 مرات مرتين للحم البحر ( الأبيض ) ومرة للحم الطير , ومرة للحم بشكل عام ( ويشمل هنا الأحمر ) أما كلمة فاكهة وفواكه فقد ذكرت 14 مرة , مما يشير إلى ضرورة أن يكون نسبة اللحم قليلة بالنسبة لما يتم تناوله , إذ تشير الدراسات أن ما يحتاجه الإنسان متوسط الطول والوزن والنشاط من البروتينات يوميا يعادل 63 غراما فقط , ونصيحتنا الثانية التي أثبتناها علميا هي أن تسبق اللحوم دائما بالفواكه عند تناولها " وفاكهة مما يتخيرون , ولحم طير مما يشتهون " الواقعة , وكذلك قوله في سورة الطور " وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون " فقد لاحظنا أن ذلك يعادل الأحماض المتولدة من تناول اللحوم مثل حمض البول وذلك بما تحمله الفواكه من قلويات.



//www.facebook.com/hussain.shakir.129 allowTransparency='true' expr:src='"http://www.facebook.com/plugins/like.php?href=" + data:post.url + "&layout=standard&show_faces=false p;width=100&action=like&font=tahoma&colorscheme=light"' frameborder='0' scrolling='no' style='border:none; overflow:hidden; width:450px; height:40px;'