في تطور كبير طرأ على تكنولوجيا البطاريات أعلنت شركة “Amtel”الأمريكية عن انتاج أول بطارية تعمل بنظام نقل الطاقة من جسم الإنسان إلى الهاتف لتحقق بذلك طفرة في عالم الحفاظ على كفاءة الهواتف الذكية لفترات أطول وذلك بالاعتماد على التغير في درجة حرارة الخلايا البشرية.
وأكدت الشركة أن عمر البطارية سيصل إلى 10 سنوات وذلك من خلال دعم انظمة التوجيه داخلها بحيث يتيح للمستخدم ضبط الطاقة في أغلب أجزاء الهاتف ليتحكم في كفاءة عمل جميع مكوناته بسهولة.
وستساهم تلك التكنولوجيا في دعم الكثير من أنظمة الأجهزة الذكية وستدخل في تكوين المعدات الطبية وغيرها من الماكينات التي تعتمد في الاساس على بطاريات الشحن والأجهزة الكفية والإنذار المبكر للحريق.
ومن المتوقع أن يجري تطوير تلك التقنية المستخدمة في البطاريات الجديدة لتعيش أعمار أطول بطاقة أقل وذلك في إطار الجهد الذي تبذله الشركات المختلفة لتقديم أفضل الخدمات بأقل نسبة من المشاكل والأخطاء لاسيما أن المشاكل المستقبلية التي يعاني منها العالم خاصة دول أفريقيا هي قلة الحصول على مصادر متجددة للطاقة والاعتماد على الطرق التقليدية.