أثناء الغضب والانفعال أثبت أن هناك هرمونات تعرف باسم هرمونات الطواريء مثل هرمون الأدرينالين وكذلك هرمون الكورتزيول تفرز بكمية كبيرة أكبر من الحالات العادية , وقد يصل كمية إفرازها إلى أضعاف مضاعفة عن الحالة العادية , وعمل هذه الهرمونات باختصار هو الهدم , هدم المركبات الكيميائية وهدم الكربوهيدرات والبروتينات والدهون لتوليد كمية كبيرة من الطاقة يحتاجها الجسم في حالة الغضب أو الانفعال , كما أن هذه الهرمونات تساهم في خفقان القلب وارتفاع الضغط وزيادة معدل النبض وارتفاع معدل التنفس بشكل كبير , الأمر الذي يجعل الجسم في حالة استهلاك كبير جدا للطاقة إضافة إلى ذلك أن الدم والأكسجين والجلوكوز يتوجه إلى العضلات ولا يعود يذهب إلى الأحشاء ومنها الجهاز الهضمي , ولذلك نقول أنه بالفعل أثناء الغضب يكون الجسم غير مبرمج أبدا لتناول الطعام الذي هدفه البناء وتخزين الطاقة وبناء الخلايا وذهاب الدم إلى الجهاز الهضمي إذ يكون العكس تماما أثناء الغضب , مما يجعل تناول الطعام أثناء الغضب مخالفا حتى لفطرة الجسم الطبيعية
الأربعاء، 10 يونيو 2015
هل تناول الطعام عندما يكون المرء غاضب خطأ وماالعمل للتخلص من هذه العاده؟
أثناء الغضب والانفعال أثبت أن هناك هرمونات تعرف باسم هرمونات الطواريء مثل هرمون الأدرينالين وكذلك هرمون الكورتزيول تفرز بكمية كبيرة أكبر من الحالات العادية , وقد يصل كمية إفرازها إلى أضعاف مضاعفة عن الحالة العادية , وعمل هذه الهرمونات باختصار هو الهدم , هدم المركبات الكيميائية وهدم الكربوهيدرات والبروتينات والدهون لتوليد كمية كبيرة من الطاقة يحتاجها الجسم في حالة الغضب أو الانفعال , كما أن هذه الهرمونات تساهم في خفقان القلب وارتفاع الضغط وزيادة معدل النبض وارتفاع معدل التنفس بشكل كبير , الأمر الذي يجعل الجسم في حالة استهلاك كبير جدا للطاقة إضافة إلى ذلك أن الدم والأكسجين والجلوكوز يتوجه إلى العضلات ولا يعود يذهب إلى الأحشاء ومنها الجهاز الهضمي , ولذلك نقول أنه بالفعل أثناء الغضب يكون الجسم غير مبرمج أبدا لتناول الطعام الذي هدفه البناء وتخزين الطاقة وبناء الخلايا وذهاب الدم إلى الجهاز الهضمي إذ يكون العكس تماما أثناء الغضب , مما يجعل تناول الطعام أثناء الغضب مخالفا حتى لفطرة الجسم الطبيعية